بسم الله الرحمن الرحيم
إن أخلاقيات مهنة التعليم تعد أكثر أهمية وضرورة لمن يعمل في هذه المهنة، حيث تهدف إلى بناء شخصية الإنسان بأبعادها كافة، مع أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في المؤسسة التربوية حيث تمتد آثار تربيته إلى أجيال عديدة .
إن مهنة التعليم هي أعظم مهنة تحضى باهتمام الجميع فيجب على كل معلم أن يعتز بهذه المهنة ويحافظ على شرفها وأخلاقياتها. وان يدرك مدى أهمية هذه الرسالة الملقاة على عاتقه تجاه أبناء وطنه, ومن اجل الرقي بالأخلاق
================================================== ==============================
عزيزتي المعلمة:
إن أخلاقيات المعلمة وخاصة في رياض الأطفال تتضمن أن تكون لينة القلب حنونة
قال الله تعالى(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.....)
فالرحمة والليونة أساس التعامل لكسب من هم حولك وخاصة أطفالك الذين هم في ذمتك ومسئولة منهم أمام الله ثم أمام رؤساءك وأمام نفسك.
فيجب على معلمة رياض الأطفال أن تعرف كيف تتعامل مع الطفل وأن تنمي لديه حسن الخلق وذلك بأن تكون قدوة له,فبالأخلاق الفاضلة والانضباط بالعمل والعدل بين الأطفال وحسن الظن بهم والصدق معهم والاعتدال في كل أمورها وقبل ذلك كله تعتز بدينها ووطنها.... بهذا كله تستطيع أن تنمي لدى أطفالها الأخلاق الفاضلة والعادات الحسنه.
================================================== ==============================
يا مربية الأجيال:
بما أن الروضة هي المرحلة الأولى في سلم التعليم .فأنتي الوحيدة القادرة بعد الله على استمرارية الطفل في هذا السلم, ولكِ الدور الأكبر في بناء شخصية هذا الطفل وتقوية ذاته واعتزازه بنفسه وبما يقوم به من عمل.
فاحرصي أختي على أن تكوني الشخص المناسب في المكان المناسب, وأن تحققي أخلاقيات المعلم وتكوني قدوة لغيرك..
وفقنا الله وإياك